من وجع السرطان إلى الانتحار.. حكاية سقوط شاب الطالبية من شرفة غرفته
لم يستطيع الضحية تحمل آلام السرطان الذي أصابه خلال الفترة الماضية بالرغم من أنه كان يخضع للعديد من الجلسات الكيماوية ولكن المرض يشتد ويشتد حتى لم يستشطع تحمل هذه الأوجاع إلى أن جاءه السيطان يهرول مسرعًا لينفذ خطته مع الضحية لكي يتخلص من حياته وينتحر بعدما ضاقت به السبل ولم يطرق باب ربه فكانت النهاية إزهاق روحه بيديه.
في منطقة الطالبية كان يعيش الضحية مثله مثل الشباب إلى أن جاءه اختبار له من ربه وأصيب بالسرطان عندها لم يستسلم الشاب وخضع إلى العديد من العمليات وجلسات الكيماوي من أجل الشفاء من هذا المرض اللعين ولكن الألم كل يوم أشد وأشد وتخلى عنه الكثير عندها بدأت قواه في الإنهيار.
شهور والشاب يتحمل الألم ولكن من دون فائدة إلى أن دخل في مرحلة إكتئاب شديد وتخلى عنه الكثير من أصدقاءه ولم يجد سوى الشيطان جليسًا له بعدما استطاع أن يتغلب عليه بسبب ضعف إيمانه وزيادة الألم يومًا تلو الآخر كما أنه يشعر بأنه أصبح عبئًا على أسرته إلى أن وصل إلى قراره الاخير بإنهاء حياته ليرتاح الكثير من همه لحظات من الصمت وهو يودع الحياة والقى بنفسه من شرفة غرفته ليسقط قتيلًا للسرطان.